علم الفراسه الحديثه هو دراسة الشخصية والسلوكيات البشرية من خلال تحليل ملامح الوجه والتصرفات واللغة الجسدية. هذا العلم يعتمد على مزيج من الفسيولوجيا وعلم النفس وعلم الأعصاب، وهو يهدف إلى فهم الشخصيات والتنبؤ بسلوكيات الأفراد بناءً على هذه الملاحظات.
تطور الفراسة عبر العصورالفراسة كعلم كانت معروفة منذ العصور القديمة، حيث كان يتم تحليل ملامح الوجه وتعبيرات الجسم لفهم طبيعة الشخص وسماته. ومع تقدم العلم، بدأ العلماء في العصر الحديث في استخدام تقنيات أكثر دقة في دراسة الفراسة، مثل التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج تحليل الصور، التي تساعد في تحسين فهمنا لسمات الشخصية.
المبادئ الأساسية في الفراسة الحديثةالملامح الوجهية: كل جزء من الوجه يمكن أن يكشف عن شيء مختلف عن شخصية الفرد. على سبيل المثال، يُعتقد أن الأشخاص الذين يمتلكون جبهة عريضة يتمتعون بقدرة عالية على التفكير العقلاني.
اللغة الجسدية: تشمل الحركات والتعابير التي يستخدمها الإنسان خلال تفاعلاته مع الآخرين، وهي تعتبر مؤشراً على مشاعر الشخص الداخلية.
التفاعل الاجتماعي: يدرس هذا الجزء كيفية تفاعل الأشخاص في بيئات مختلفة ومدى تأثير هذه التفاعلات على سلوكهم.
هناك جدل مستمر حول مدى دقة علم الفراسة الحديثة. بينما يرى البعض أنه يوفر رؤى مهمة حول الشخصية والسلوك، ينتقده آخرون بأنه قد يكون مبالغًا فيه أو لا يعتمد على أسس علمية قوية.
في النهاية، علم الفراسة الحديثة يمثل أداة قوية لفهم البشر، لكن من المهم استخدامه بحذر وبالتكامل مع باقي أدوات التحليل النفسي والسلوكي.
للمزيد: الفراسة في العمل والعلاقات
The Wall