الخراج والورم تحت الإبط هما حالتان مختلفتان قد تظهران في منطقة الإبط، وعلى الرغم من أن كلاهما يمكن أن يكون مصدرًا للقلق، إلا أنهما يختلفان في الأسباب والأعراض والعلاج. في هذا المقال، سنتعرف على الفرق بين الخراج والورم تحت الإبط، وكيفية التعرف والتفريق بينهما، بالإضافة إلى أهمية الرعاية الصحية المناسبة لكل حالة.
الفرق بين الخراج والورم تحت الإبط
الخراج:الخراج هو تجمع للقيح في نتيجة للتهاب في الغدد الليمفاوية تحت الإبط. يمكن أن يحدث الخراج نتيجة للعدوى البكتيرية، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مثل الألم والتورم والحرارة المحلية. قد يكون الخراج مؤلمًا عند اللمس، وقد يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية للتخلص من العدوى وتصريف القيح.
الورم تحت الإبط:الورم تحت الإبط هو نمو غير طبيعي للخلايا يمكن أن يكون سببه سرطان الثدي أو سرطان الليمفاوات أو أنواع أخرى من الأورام السرطانية. يمكن أن يكون الورم مؤلمًا أو غير مؤلم، وقد يتغير في الحجم مع مرور الوقت. الورم تحت الإبط يتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا لتحديد السبب وخطة العلاج المناسبة.
التفريق بين الخراج والورم تحت الإبط:- الأعراض: الخراج عادةً ما يكون مصحوبًا بأعراض التهابية مثل الألم والتورم والحرارة المحلية، في حين أن الورم قد لا يسبب أي أعراض أو قد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم.
- الملمس: الخراج عادةً ما يكون لينًا ومليئًا بالسوائل، في حين أن الورم قد يكون صلبًا أو متموجًا.
- التاريخ الطبي: يمكن أن يكون وجود تاريخ طبي للسرطان أو للعدوى السابقة مؤشرًا على وجود الورم، بينما قد يكون الخراج ناتجًا عن عدوى حالية.
مهما كانت الحالة، فإن الاستشارة الطبية المبكرة والتقييم الدقيق هما أساس العلاج الفعال. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي تغيير غير طبيعي في الإبط البحث عن الرعاية الطبية المناسبة لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.